The 5-Second Trick For طاقة الألوان
The 5-Second Trick For طاقة الألوان
Blog Article
تطوير الذات تحديات الحياة الزوجية أطفال ومراهقون الصحة العامة إضاءات للنفس الإنسانية منوعات مطبخ حلوها الأسئلة مقالات ألو حلوها حلوها تي في الاختبارات الكلمات المفتاحية حاسبة الحمل الولادة خبراؤنا عن الموقع
تعليم ، علم النفس / تأثير الألوان على نفسية الإنسان
قضايا نفسية بكالوريس الآداب تخصص علم نفس في جامعة عجمان مع د.رشا عبد الله شاهد الان
عندما يلتقي الإنسان بالألوان الإيجابية، ينعكس ذلك في رغبته في التحفيز الذاتي والابتكار. هذه الألوان تعمل كمحفز للعقل والروح، حيث تجعل الشخص يتطلع إلى التغيير والنمو الشخصي.
وسلبيات اللون الأبيض تتمحور حول البرودة والفتور وتكوّن الحواجز.
شارك الان اختبار الاكتئاب: اختبار نفسي للاكتئاب مجاني
يعكس الأخضر الغامق العمق والقوة، وفي الوقت نفسه يحمل معه السكينة والاستقرار.
رابط مختصر نسخ للمشاركة لـ فيسبوك للمشاركة فيسبوك تويتر واتساب تليجرام نسخة للطباعة حجم الخط صفير متوسط كبير كبير جداً
قضايا نفسية معلومات عن علم النفس وأقسامه وأهم مدارس علم النفس
يتوسّط اللون الأخضر الدائرة اللونية بين اللون الأزرق واللون الأصفر، فهذا الموقع يَجعلُه يقع بين هدوء اللون الأزرق وحرارة اللون الأصفر؛ لذا فإنّه إذا ازداد برودةً وتَدرّجاً نحو اللون الأزرق ظهر دوره في استِدعاء السّكينة والهدوء والحكمة، وإذا ازداد حرارةً وتدرّجاً نحو اللون الأصفر يظهر أثره في تحفيز الحيويّة ومشاعر التفاؤل والدفء، كما أنّه لونٌ مريحٌ للعينين ينفذ إليها بسهولة.[٥][٦]
هو لونٌ قاتم ومُعتم، لا يعكس أيّ موجةٍ ضوئيّةٍ مُلوّنة تسقط عليه؛ فهو يمتصّ جميع ألوان الطيف التي تُوجّه إليه ممّا يُضفي حالةً من الغموض على شخصيّة الفرد، واللون الأسود في مُعظم حالاته يوحي بالكآبة، ويُشكّل تهديداً للأفراد الذين يخافون من الظلام نظراً لخصائصه المُعتمة، كما يُعتبر في كثيرٍ من البلدان وسيلةً من وسائل الحداد والتّعبير عن الحزن، إلّا أنّه من الجميل استعماله بُملازمته للون الأبيض في الفنون بأنواعها كونه يُؤدّي لخلق التناقض الفنّي الذي يبعث على الجمال، وذكر البعض دلالاتٍ أخرى للون الأسود؛ كالحِنكة، والأمان، والكفاءة.[٥][٦]
أثبتت الدراسات النفسيّة لعُلماء النفس نور الامارات أنّ الألوان ليست مُجرّد موجات واهتزازات ضوئيّة فحسب؛ بل هي ذات تأثيرٍ كبير يصل إلى أعماق النفس البشريّة؛ فمنها إيجابيّ يُعبّر عن الراحة والحب والفرح والبهجة، ومنها السّلبي الذي يُثير مشاعر القلق والاضطراب والحزن والكره، بالإضافة إلى تأثيرها الواضح على الحالة المزاجيّة والصحيّة؛ حيث استُخدمت الألوان للعلاج منذ العصور والحضارات القديمة كالفراعنة، وبلاد الهند، والصين، بالإضافة إلى كلٍّ من الحضارتين اليونانية والإغريقيّة، وظهرت حديثاً بعض المراكز غير الحكوميّة المُتخصّصة بالعلاج بالألوان.[٣][٤]
قد استُخدمت الألوان منذ القديم في العلاج وما زالت تُستخدم حتى يومنا هذا، فيُستخدم الأحمر لتنشيط الجسم والأصفر لتنشيط الأعصاب والبرتقالي لرفع مستوى الطاقة والأزرق لتسكين طاقة الألوان الألم، ويوجد من يرى أنَّه ثمة مبالغة في دلالات الألوان وتأثيرها في النفس، بالإضافة إلى أنَّ تأثيرها المزعوم مؤقت وغير دائم.
استخدم الإنسان منذ العصور القديمة الألوان التي كانت تُستخرج من مُستَخلص بعض النباتات في الأعمال الفنية، والتشكيليّة، والآثار، والمباني التي كانت بدورها تُصوّر الحياة الداخليّة والنفسية للإنسان، وتُعبّر عن مشاعره وقيمه وانتماءاته ومُيوله، ممّا جعل الألوان تكتسب دلالاتٍ رمزيّة من الحياة والموت والسعادة والرّحمة والقسوة وغيرها، أمّا في العصر الحالي فقد أثبتت كثيرٌ من الدراسات الحديثة أنّ الألوان تمتلك التأثير الكبير على الخلايا الإنسانيّة؛ حيث إنّ لكلّ لونٍ موجة ضوئيّة خاصّة لها طولٌ مُعيّن يختلف من لونٍ إلى آخر، ولكلّ موجة أثرها الذي يظهر على الجهاز العصبي والحالة النفسية، فالأثر الإيجابي أو السّلبي يعود إلى الكثير من الأسباب منها فسيولوجيّة نفسية، أو البيئيّة الجغرافية والاجتماعيّة، بالإضافة إلى الاختلاف في الأذواق بين الأفراد.[١][٢]